محتوى المقال
كتاب مولد إنسان مكسيم غوركي
كتاب مولد إنسان عبارة عن مجموعة من القصص النفسية العميقة والمتداخلة لأحوال المجتمع الروسي بقلم الكاتب مكسيم غوركي، وهذا ليس اسمه الحقيقي، بل هو اسم مستعار بدأ نشر كتابته به عام 1892م، أما اسمه الحقيقي فهو ( اليكسي مكسيموفيتش بيشكوف).
نبذة مختصرة عن مكسيم غوركي – مؤلف كتاب مولد إنسان

بدأ نشر أعماله الأدبية وهو في سن الرابعة والعشرين بينما كان عاملًا في أحد الورش في مدينة نيجني نوفغورود الروسية. وكانت لحياته الصعبة والفقيرة دور هام في نضج قلمه مبكرًا، انتقل من رفض الحياة (حاول الانتحار وهو في سن التاسعة عشر) إلى أطوار فكرية مختلفة رأيناها في مختلف شخصيات قصصه.
اقتباسات مكسيم غوركي من كتاب مولد إنسان ( اليكسي مكسيموفيتش بيشكوف)
– نظرت إلى قلبي في هذه الليلة، فلم أجد موضعًا فيه لحياتي القديمة، إن رادا وحدها تعيش فيه، ولا شيء آخر.
– هي تحب حريتها أكثر مني وأنا أحبها أكثر من حريتي.
– أنا غبي جدا، أنا أعرف نفسي.. لا أفهم ما أنا فاعل ولا أفكر كيف أعيش.
-أنظر إلى هذا الطفل العملاق الذي يضع كل روحه في عمله مثلما ينبغي على كل انسان أن يفعل في عمله.
– إن الناس دائمًا يلوم بعضهم بعضًا على سوء حظوظهم، أما أنت فتلوم الحياة كلها، الأنظمة كلها. يعني أن الإنسان، حسب رأيك، غير ملوم في ذاته، بل كُتب عليه من الولادة أن يكون صعلوكًا، ولهذا هو صعلوك. أما كلامك عن المحكومين فمدهش جدًا: هم يسرقون لأنهم بلا عمل، بينما الطعام ضروري… وكل ذلك تتحدث عنه بإشفاق شديد! يبدو أنك ضعيف القلب.
– أنا لم ألتق إلا بأناس كانوا دائما يلومون كل شيء، ويتشكون من كل شيء، مبعدين أنفسهم عن جملة من البينات الداحضة لما يضربونه من أدلة ملحاحة على براءتهم.
– كل إنسان سيد نفسه، ولا أحد يلام إذا كنت وغدًا.
– حتى إذا تراه يكذب، صدق به، واصغ، وحاول أن تفهم لماذا هو يكذب؟ في بعض الأحيان يكشف الكذب عن الإنسان خير مما تكشف الحقيقة.. ثم أية حقيقة يمكننا أن نقولها عن أنفسنا؟ بينما يمكن الكذب بشكل جيد… صحيح؟
– أنت تتحدث بشكل يقضي أن يفهم منه أن حياتك كلها لم تصنعها أنت، بل جيرانك ومختلف العابرين من الناس. أين كنت إذًا في ذلك الوقت؟ ولماذا لم تبدِ أية مقاومة لنصيبك؟ وكيف يحصل أننا نشتكي من الناس، بينما نحن أناس أيضًا؟ يعني يجوز أن يشتكي منا أيضًا؟ إننا نُعاق عن العيش، يعني أننا أيضًا أعقنا بعض الناس، صحيح؟
– كل عمل صعب إلى أن تهواه.
اقتباسات مكسيم غوركي من كتاب مولد إنسان
– هل أنت غني؟ كيف هذا، غني وملبسه رديء، وتقول لست لصًا؟ يا لها من علب! أيوه يوه، حتى أخاف من لمسها لأن يدي لم تغسلا.
– لماذا لا أستطيع أن أكون هادئا؟ لماذا يعيش الناس قانعين، ويمارسون أعمالهم، ولهم زوجات وأطفال، وكل الأشياء الأخرى؟ وعندهم دائمًا الرغبة في أن يفعلوا ذلك وغير ذلك، بينما أنا لا أستطيع.. أتقزز.. لماذا أحس بالتقزز؟
– إنه لشيء مرهق معذب أن يعيش الإنسان بينما لا يتغير شيء فيما حوله، إن هذا إذا لم يؤد بروحه، فإن جمود الأشياء المحيطة به يزيد من تعذيبه كلما طال به العمر.
اقرأ أيضًا: اقتباسات إيفان تورغينيف || إن الحب الأول ثورة!
-إذا لم تكن في حياة الإنسان شيء جميل، فإنه لا يؤذي أحد إذا هو اختلق لنفسه حكاية وبدأ يرويها كقصة حقيقية.

– وكسائر البشر لم يكن بوسعنا أن نعيش دون أن نجل شيئًا مهما كان هذا الشيء.
– فلابد من أنه لم يكن يملك ما يحترم نفسه به غير قدرته على إغواء النساء، ولربما لم يكن فيه شيء حي خلا هذه القدرة، وهي وحدها مكنته من أن يشعر بنفسه إنسانًا حيًا.
– هناك أناس تصبح علة ما في نفوسهم أو أبدانهم أثمن وأحسن شيء في الحياة بالنسبة لهم. وهم ينشغلون بها طوال عمرهم، وهم أحياء بها فقط، إنهم يغذون أنفسهم بها متعذبين منها، ويتشكون منها للآخرين، وبذلك يسترعون أنظار المحيطين بهم. وبذلك يستدرون عطف الناس عليهم، وليس لهم شيء غير ذلك. انزعوا عنهم هذه العلة، اشفوهم فسيكونون تعساء، حين يحرمون من وسيلة الحياة الوحيدة يصبحون فارغين. وأحيانًا تكون حياة الإنسان من الفقر بحيث يضطر دون إرادته أن يثمن سوءه ويعيش عليه.
– ويمكن أن يقال في الغالب يكون الناس سيئين بسبب الضجر.
– أنا أفهم أن الحمار إذا حمل فوق طاقته، ولو أحجارًا كريمة ناء بحمله على أية حال.
أفضل ٣ قصص من وجهة نظري في كتاب مولد إنسان ل مكسيم غوركي
كونوفالوف
ستة وعشرون رجلا وفتاة
قتلا للضجر
معلومات عن المجموعة القصصية مولد إنسان مكسيم غوركي
عدد الصفحات: ٤٤١
ترجمة: غائب طعمة فرمان، وهي بالمناسبة ترجمة أقل من المتوسطة وبها العديد من الأخطاء النحوية والإملائية.
من سلسلة آفاق عالمية.